الجمعة، ٦ أبريل ٢٠٠٧

سجن الإرادة

قبل ما اوصل رسالة محمد المرة دى فى رسالة اهم.. هى رسالة للناس اللى حضروا حادثة يوم السبت...الرسالة هى إعتذار من محمد ومنى عما حدث بس انتو عارفين صاحبكو أنا بجد معرفتش التفاصيل غير امبارح و هو قال ان هو زودها شوية (شويتين) بس أنا متأكدة انكو مش زعلانين منه و عموما هو بيسلم عليكم و بيقولكم متزعلوش..
و ترككم مع الرسالة بردو
السلام عليكم,
فى السبوع الماضى حدث لى موقف شخصى داخل سجنى...كنت قد طلبت من احدما طلب ما و لكنه فعل شئ مختلف عما اردته, فوجئت بذلك و غضبت جدا لانى احسست و قتها لأول مرة أنى مسجون بحق لان هناك من تحكم فى ارادتى , حتى ولو كان هذا الشخص هو صديقى الذى احبه... و بعدما هدأت ثورة غضبى, احسست أن هناك هاتف يحدثنى و يدور هذا الحوار بداخلى:
- مالك زعلان ليه؟
- زعلان لأن هناك من تحكم فى إرادتى
- و هي دى حاجة غريبة ؟؟؟؟
- طبعا غريبة عليا , انا متعودتش على كدة..
- بس هي دى مشكلتك؟؟؟؟؟؟؟
- ازاى يعنى...
- ركز حواليك و انت برة...
- يعنى إيه؟؟
- ركز حواليك هتلاقى دة شئ طبيعى فى بلدك, فاكر الطالب اللى قالك أن كل امله انه يسحب استمارة ترشيح لانتخابات اتحاد الطلبة..هو دة مش مسجون الإرادة و هو برة..و لا العمال اللى منعوا ترشيحهم, ولا المعيدين اللى بيرفضوا يعينوهم و بيختارولهم طريق آخر فى حياتهم, ولا المدرسين اللى اتحولوا إلى إداريين, و لا الملايين اللى صوتوا بدلهم فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية و قبليها إستفتاءات و انتخابات كتيير, دة حتى الميتيين بيصوتوا بدالهم....مش كل دول مسجونين الإرادة... صدقنى يا صاحبى المشكلة مشكلتك انت , انت اللى اتربيت فى الإخوان و الإخوان علموك تحارب من اجل أن تصبح حر الإرادة, و علموك أن إرادة الإصلاح و التغيير لازم تكون موجودة عندك و انك لا تستسلم لليأس و لا للظلم حتى لو ادى دة لسجنك زى ما انت مسجون دلوقتى يا صاحبى..
- يااااه يعنى إما أن تسجن إرادتى او يسجن جسدى؟؟؟
- تمام يا صاحبى هو دة النظام , هو دة الى عايزه النظام فى بلدنا, ياتديهم ارادتك, ياتديهم حريتك.
- يعنى انا عليا أن أختار سجن الإرادة او سجن الجسد
- و على كل الناس كمان يا صاحبى, خصوصا بعد تعديل المادة 179 من الدستور.
- بس الإختيار مش سهل فالأمران "أحلاهما مر" زى ما بيقولوا...بصراحة انا الآن مسجون الجسد _ولا ادعى البطولة_ و لكن إحساسى أن سجن الجسد اهون عليا من سجن الإرادة حتى لو كان اللى سجنها اقرب و احب إنسان ليا.....

لا اعرف ما رأى أبناء بلدى فى هذا الكلام ولا أستطيع أن ارغم احد أن يختار نفس اختيارى, و ربنا يفك سجن الجميع فى بلد هي سجن كبير

هناك ٧ تعليقات:

محمد يقول...

السلام عليكم

عجبتني جملة هنا وهي "- يااااه يعنى إما أن تسجن إرادتى او يسجن جسدى؟؟؟"

نعم هذا صحيح .. قل نعم وإنج بجسدك .. أو قل لا وإنج بعقلك

ربنا يفك أسرك أخي الحبيب محمد

ربنا يصبر أهله ..

أخوك محمد

محمد عـنـانـى يقول...

حقا سجن الاراده ام سجن الجسد
اختلاف قوى يعود على كل الاتجاهين
فالاراده سجنها يعنى الغاء الانسان مسلوب الاراده ليس با انسان
اما سجن الجسد فهو ظلم وقهر يحول من شخصيه الى شخصيه وبا الاخص اذا كنت مظلوما
ولكن اين العقل اين علماء النفس
تحياتى لك يا قصاص
وادعو الله لك بان ينصرك ويفك سجنك

الـفجـريـــة يقول...

اما ان تسجن ارادتى او يسجن جسدى؟؟

أظن أن سجن الارادة أصعب بكثير ..فمهما سجنوا الجسد ونحن بداخلنا أحرار ستظل الفكرة حية تنتشر اكثر واكثر ..

حبيبتى ايمان,,

ربنا يعينكم ويثبتكم ويجمعكم على خير فى الدنيا والاخرة..
شوفتك اخر زيارة بس مكنتش عارفاكى بس المرة الجاية اذا شفتك هعرفك ان شاء الله

اسماء العريــان يقول...

فك الله اسرك

وربنا يعينك يا ايم يا حبيبتى

انا اتعرفت عليها فى المؤتمر بجد شخصيه جميله

ربنا يباركلكم ويتمملكم بخير ويفك اسرك ان شاء الله

اسماء العريان

غير معرف يقول...

أنا واحد من آلاف عرفوا القصاص
بس يمكن أنا قربت منه كتير
يعنى ممكن نقول واحد من اللى القصاص
كان ليه فضل عليهم ..
ا/ محمد القصاص علمنا كتير
علمنا حب المجتمع والنعامل بينا وبين المجتمع أساسه الحب ...
القصاص كان شمعة أينما وجد فى أى مكان
يبرز نوره للى حواليه
ربنا يفك أسره ويرجعه لنا سالما غانما
باذن الله

صالح

غير معرف يقول...

انا برضه واحد من الالاف اللى يعرفوا قصاص وفعلا قصاص واحشن لو اي حد زاره ياريت تقولوله ان انصاري بيسلم عليك كتير وربنا يفك اسره

الكواكبي يقول...

ايه يا عم قصاقيصو الهلوسة دي؟ سجن الجسد ولا سجن الإرادة؟؟ لأ سجن طرة يا خفيف وتحديداً مزرعة طرة :)
بس واضح كده ان السجن هايخليك تقول كلام كبير من بتاع المثقفين وده خطر يا قصو على وضعك . . اقل شيء هاتفقد حسن علي ومصطفى محمود
وعلشان كده انا بتاشد الجد الرحيم حسني مبارك الإفراج عن القصاص مش علشان عدالة قضيته ولا علشان الظلم وحش . . ابسلوتلي على رأي اللمبي
بس علشان حسن علي يقدر يعيش ومتهيألي سعادة فخامة الرئيس قلبه هايرق لما يعرف ان حسن بلغ به الحزن لحد انه بدأ لونه يبيض ويفتح ويقلب على بني غامق