بسم الله الرحمن الرحيم
بداية انا حبيت ابدأ أول مدونة بالشكر لكل من كتب فى مدونته عن محمد...الشكر دة مش منى أنا دة من محمد..فجزاكم الله خيرا
بس هو مين انا اصلا؟؟؟
انا إيمان خطيبة محمد القصاص و هو طلب منى انى اكتب فى المدونة مؤقتا لحد ما هو يطلع إن شاء الله و يكمل هو المسيرة بإذن الله
الرسالة اللى تحت دى كانت اول رسالة يشارك بيها من داخل السجن..و تم نشرها فى مدونة إنسى قبل المدونة هنا و دة بسبب بعض الصعاب اللى واجهتنى فى الحصول على الباسورد الخاصة بالمدونة بس الحمد لله ربنا يسر و استطعت انى
اوصل لها فى الآخر..المهم اسيبكم بقى مع الرسالة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد..فهذه هى مشاركتى الاولى فى هذه المدونه أكتبها لكم من داخل زنزانه رقم 1 الموجودة فى عنبر رقم 1 بسجن مزرعة طرة العمومى.و أنا لن اتكلم عن السجن و عن تاريخ سجنى و اعتقالى
و لكن اريد ان أذكر لكم خاطر جاء لى عندما وصلنى خبر "سلق" التعديلات الدستورية بمجلس الشعب و تحديد يوم 26 مارس ليكون يوم الإستفتاء على هذه التعديلات
انا شعرت عند سماع هذا الخبر انى راض عن سجنى.. تصوروا
انا راضى بسجنى الآن
أنا لا ادعى البطولة
و أنا لا ادعى ان السجن لم يضرنى و يضر أهلى و لكن مع كل ذلك فأنا اليوم راض بسجنى
و سر هذا الرضا هو انه كما تعرفون.. قد قبض على ضمن مجموعة من الإخوان كرد فعل لرفضنا _نحن الإخوان_ للتعديلات الدستورية التى يجريها النظام و جاء القبض علينا بعد اطلاق طلاب الإخوان المسلمين حملة (نرفض) لرفض التعديلات الدستورية
و فى نفس يوم إعلان نواب الإخوان و غيرهم من نواب المعارضة رفض هذه التعديلات, و قبل التجهيز كما ورد فى محضر التحقيق لعمل مظاهرة بالإشتراك مع القوى الوطنية لرفض هذه التعديلات, هذه التعديلات التى لا تخرب فقط دستور مصر, بل تخرب مصر ذاتها و تخرب مستقبل مصر القادم لسنوات ..انا راض بسجنى لأنى لا أعرف إذا كنت بالخارج ماذا كنت سافعل لمواجهة هذا التخريب..أنا راض بسجنى لأنى أتصور أن هناك من سيكتب التاريخ بعد 50 أو 100 سنة و يقول عن فترة مظلمة فى تاريخ مصر تم تخريب الدستور ليكرس للديكتاتورية و التزوير و لم يقف فى وجه النظام المستبد إلا بعض المعارضة و الإخوان المسلمين الذى كان جزاءهم ان قبض على مجموعات منهم و بعض حول لمحاكمة عسكرية, فشعرت بالفخر لأنى من القلة التى وقفت فى وجه الظلم و الإستبداد..
انا راض بسجنى لأنى تخيلت أنى واقف أمام ربى و اخاطبه و أقول..يا رب إنى أعتذر إليك فقد فعلت ما بوسعى
يا رب أنا لم ارضى عن الظلم
ولم أرضى عن الفساد
و لم أرضى عن التزوير
ولم أرضى عن إهانة أبناء وطنى
و لم ارضى عن علمنة بلدى
ولم أرضى عن محاربة الدين و تهميشه و إلغائه من الحياة العامة...
أنا يا رب وقفت ضد الظلم من اجل وطنى و من اجل شعبى وإن كانوا لا يشعرون
و إن لم أنجح يا رب فى وقف الظلم و سجننى...
فارضى انت عنى يا ربى و اعذرنى و تقبل سجنى فى سبيلك و ارضنى و صبرنى على سجنى..
فأنا يا رب و الحمد لله..راض عن سجنى
أما بعد..فهذه هى مشاركتى الاولى فى هذه المدونه أكتبها لكم من داخل زنزانه رقم 1 الموجودة فى عنبر رقم 1 بسجن مزرعة طرة العمومى.و أنا لن اتكلم عن السجن و عن تاريخ سجنى و اعتقالى
و لكن اريد ان أذكر لكم خاطر جاء لى عندما وصلنى خبر "سلق" التعديلات الدستورية بمجلس الشعب و تحديد يوم 26 مارس ليكون يوم الإستفتاء على هذه التعديلات
انا شعرت عند سماع هذا الخبر انى راض عن سجنى.. تصوروا
انا راضى بسجنى الآن
أنا لا ادعى البطولة
و أنا لا ادعى ان السجن لم يضرنى و يضر أهلى و لكن مع كل ذلك فأنا اليوم راض بسجنى
و سر هذا الرضا هو انه كما تعرفون.. قد قبض على ضمن مجموعة من الإخوان كرد فعل لرفضنا _نحن الإخوان_ للتعديلات الدستورية التى يجريها النظام و جاء القبض علينا بعد اطلاق طلاب الإخوان المسلمين حملة (نرفض) لرفض التعديلات الدستورية
و فى نفس يوم إعلان نواب الإخوان و غيرهم من نواب المعارضة رفض هذه التعديلات, و قبل التجهيز كما ورد فى محضر التحقيق لعمل مظاهرة بالإشتراك مع القوى الوطنية لرفض هذه التعديلات, هذه التعديلات التى لا تخرب فقط دستور مصر, بل تخرب مصر ذاتها و تخرب مستقبل مصر القادم لسنوات ..انا راض بسجنى لأنى لا أعرف إذا كنت بالخارج ماذا كنت سافعل لمواجهة هذا التخريب..أنا راض بسجنى لأنى أتصور أن هناك من سيكتب التاريخ بعد 50 أو 100 سنة و يقول عن فترة مظلمة فى تاريخ مصر تم تخريب الدستور ليكرس للديكتاتورية و التزوير و لم يقف فى وجه النظام المستبد إلا بعض المعارضة و الإخوان المسلمين الذى كان جزاءهم ان قبض على مجموعات منهم و بعض حول لمحاكمة عسكرية, فشعرت بالفخر لأنى من القلة التى وقفت فى وجه الظلم و الإستبداد..
انا راض بسجنى لأنى تخيلت أنى واقف أمام ربى و اخاطبه و أقول..يا رب إنى أعتذر إليك فقد فعلت ما بوسعى
يا رب أنا لم ارضى عن الظلم
ولم أرضى عن الفساد
و لم أرضى عن التزوير
ولم أرضى عن إهانة أبناء وطنى
و لم ارضى عن علمنة بلدى
ولم أرضى عن محاربة الدين و تهميشه و إلغائه من الحياة العامة...
أنا يا رب وقفت ضد الظلم من اجل وطنى و من اجل شعبى وإن كانوا لا يشعرون
و إن لم أنجح يا رب فى وقف الظلم و سجننى...
فارضى انت عنى يا ربى و اعذرنى و تقبل سجنى فى سبيلك و ارضنى و صبرنى على سجنى..
فأنا يا رب و الحمد لله..راض عن سجنى
.السجين/ محمد على القصاص
هناك ٨ تعليقات:
السلام عليكم
تحية ليك يا قصاص انت وكل الشرفاء اللي بيدفعوا ضريبة انتمائهم لمصر
والله يا بني انا دلوقتي باراجع نفسي هل مصر تستاهل ده كله!!
هل مصر تستاهل السجن مصادرة الأموال والتعذيب والفصل من الأشغال وفرض الاتاوات وتزوير الانتخابات . . انا اشهد لمبارك ونظامه انهم اخيراً نجحوا في شيء؛ نجحوا انهم يزعزعوا ايماننا وحبنا لبلدنا
سلمك الله يا قصاص وردك الينا سالما غانما .
نعم انا شخصيا احسدك علي موقفك الان فانت علي الاقل فعلا نحسب انك قد اديت واجبك تجاه هذه القضية التي قصر فيها الكثيرونأمل ان يعذرنا الله عز وجل
قصاص حبيبي ألبي
إنت الرضا نفسه بجد إنت عارف مليش في التهجيس وكمان مش من شلة الثقب لكن بجد مفتقدك وعارف إنك دايمًا في أي مكان هتنوره بقلبك الراضي الطيب
تسلم دومًا يا رب ويسلمك من كل الطواغيت والمجرمين
ربنا يفك أسرك يا قصاص
فعلاً مفتقدك و الله
باسم
رسالة من الأراضى المقدسة بدبى
مش عايز اقولك يا قصاص اد ايه رسالتك اثرت فيا وأنا مشغول هنا بادور على بير بترول ومش عارف اقولك أيه غير أثبت وصبراً يا قصاص فإنك على الحق وإن موعدك الجنة إن شاء الله
نسيت اقولك انا مين
ايمن عبدالله
اللهم ياماللك المللك فك اسرة
لسة سامع عن المدونة النهاردة
ربنا يفك أسره يا رب
دي مشاركة صغيرة ليه في محنته
بكرة ترجع يا بطل
وحشتني أوي يا باشا..
حاصر حصارك لا مفر
فأنت الآن حرُ وحرُ وحر
ربنا يثبتك و يجعل الحبسة دي في ميزان حسناتك
إرسال تعليق