الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

ابن ابيه


الكلمة دى بتتقال دايما لأى شخص شبيه لوالده سواء فى الشكل او الافعال, و دايما بافتكرها لما اشوف او اسمع الاستاذ الدكتور احمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس و هو طبعا ابن واللواء زكى بدر وزير الداخلية الشهير و السبب الرئيسى فى شهرته (الله يرحمه بقى) انه الوزير اللى اعتدى على نواب الشعب تحت قبة البرلمان, و رغم ان احمد زكى بدر و هو صغير بعد عن طريق ابيه و لم يعش فى جلبابه و استخسر ان يضيع مجموعه الكبير فى الثانوية العامة و دخل كلية الهندسة و رفض يدخل كلية الشرطة زى والده و كمان تفوق و اصبح معيد ثماستاذ فى الكلية و لكنه ندم على انه محققش حلم والده و جاءت له الفرصة عندما تم اختياره رائد لاتحاد كلية الهندسة جامعة عين شمس فتحول من رائد اتحاد يشجع الطلاب على ممارسة النشاط إلى نقيب شرطة يقوم بمنع النشاط و ابدى تعاون رائع مع حرس الجامعة و امن الدولة و خلافه و لكن الوقت لم يمهله فرحل سريعا ليتولى ادارة اكاديمية اخبار اليوم و رغم انها جامعة خاصة و مفيهاش نشاط إلا انه حاول مجتهدا ارعاب و ارهاب الطلاب بها و خاصة من يحاول ان يصلى

و اخيرا جاءت له الفرصة الذهبية لتحقيق حلمه المكبوت و حلم ابيه فى ان يكون لواء شرطة و ذلك عندما اصبح مرة واحدة نائب رئيس جامعة عين شمس العام الماضى اما هذا العام فقد اصبح رئيسا للجامعة و تقمص دور ضابط مباحث فى اى قسم و ارهب الاساتذة و ارعب الموظفين و ضرب الطلاب و ادخل البلطجية إلى حرم الجامعة ليعتدوا على الطلاب المعارضين و خاصة طبعا طلاب الاخوان و حولهم إلى التحقيقات بل انه تفوق على الحرس الجامعى و امن الدولة و فى ايام انتخابات اتحاد الطلبة قبض على الطلاب و اشرف على ضربهم بنفسه فى مكتب حرس الجامعة و بعد ما كل طالب ياخد الطريحة يطلع للدكتور احمد عشان يشتمه و يهدده و يعمله قضية و يوديه النيابة لدرجة ان احد الطلاب اقسم انه اضرب فى الجامعة اكتر ما اضرب فى مقر امن الدولة, شفتوا قد ايه د/ احمد زكى بدرشبيه بأبيه و هو طبعا بيفتخر بيه فى كل احاديثه الصحفية و التلفزيونيه و هو سعيد و راضى عن نفسه انه حقق امنية ابيه حتى بعد موته و اصبح استاذ جامعى بدرجة لواء شرطة و جمع بين الامنيتين

انا الحقيقة مش كاتب عنه عشان انقده او اهاجمه لا سمح الله..بالعكس انا باقدمه قدوة لطلاب جامعة عين شمس و لكل الشباب و الطلاب فالرجل حريص على بر ابيه حتى بعد موته و حريص ان يفتخر بأبيه و حريص على ان يسير على دربه

و نعمة القدوة يا دكتور احمد زكى بدر

حقا انك ابن ابيك

الأربعاء، ١٤ نوفمبر ٢٠٠٧

احنا كبرنا


يوم الثلاثاء قبل الماضى حضرت محاكمة رمزية اقامها طلاب من طلاب الاخوان و الاشتراكيين و الناصريين و الغد و حزب الجبهة برعاية من اللجنة السياسية لنقابة المحاميين, و المحاكمة لإدارة الجامعة و الامن و وزير التعليم العالى اللذين اداروا انتخابات الاتحادات الطلابية ...و اكثر ما شدنى فى الموضوع ما حكاه الطلاب على المنصة او حتى قبل المحاكمة بشكل ودى مع بعض الصحفيين و الحضور, الموضوع فعلا اصعب مما كنت اتصور
فمثلا جامعة القاهرة حولت اكثر من 220 طالب منهم حوالى 10 طالبات للتحقيق و قامت بفصلهم علشان يكون دة مبرر لشطبهم

و فى جامعة حلوان اقاموا طوابير طويلة امام شباك سحب الاستمارات و طابور لا ينتهى فلم يتمكن الطلاب من سحب استمارات الترشيح و طبعا دة غير ان سحب الاستمارات كان رابع يوم عيد الفطر


و اما القلة القليلة التى استطاعت ان تسحب استمارات و اتقدمت للانتخابات بردو ماترحمتش و اتشطب
فمثلا فى حقوق القاهرة كان عدد المرشحين حوالى 40 طالب و المطلوب 48 طالب لتشكيل الاتحاد لكن بردو تم شطب 10 طلاب و اصبح عدد الاتحاد 30 بدلا من 48 و كأن الشطب مبدأ و مش مهم اخوانى ولا يسارى و لا مجرد طالب عايز يبقى له نشاط فالكل مشطوب مشطوب يا ولدى, الغريب ان رؤساء الجامعات حلفوا بالطلاق انهم مشطبوش حد و نزلوا يوم الانتخابات اتصوروا قال يعنى فيه انتخابات و لما حاول طلاب بعض الجامعات زى طلبة عين شمس مثلا الاعتراض على الانتخابات كان نصيبهم الضرب من الحرس الجامعى و من البلطجية و اتاخدوا على القسم و اتعملهم قضية و الموضوع نفسه اتكرر فى جامعة المنوفية و الفيوم بس الجديد السنة دى ان الطلبة بيتخطفوا من داخل الحرم الجامعى فى عز الضهر مش الفجر زى زمان


الطريف ان وزير التعليم راح زار جامعة الفيوم فقام احد الطلاب يسأله عن زميله المخطوف فالوزير الهمام هدده انه هيخطفوا و يخطف ابوه و اللى يتشددله كمان
و لما حاول الطلاب عمل انتخابات اتحاد حر فى الجامعات كان التهديد و القبض و الفصل هو جزائهم

الغريب فى امر الطلبة انهم لسة قادرين مع كل دة انهم يصبروا و يواجهوا...فمثلا رغم التهديد طلاب جامعة المنصورة عملوا اتحاد حر و طلاب جامعة القاهرة عملوا رابطة ضد الشطب و اطلقوا عليها اسم "احنا كبرنا" و الرابطة دى مشترك فيها طلاب من جميع التيارات السياسية استطاعوا ان يتحدوا ضد الشطب و سموها "احنا كبرنا" يعنى كبرنا و هناخد حقنا, و انضم ليهم طلاب من جامعة عين شمس و حلوان و البقية تأتى و قرروا ان يواجهوا الظلم و البطش من الادارات و من الامن و يفضحوا البلطجة و التزوير و الشطب..اعلاميا و قانونيا


الطلاب قرروا الا يستسلموا, و بجد حاجة رائعة ان عندهم العزيمة و الامل و الاستعداد للمواجهة.. الحقيقة ان احنا لازم كلنا نساعدهم على القدر المستطاع و خاصة المحامين و جمعيات حقوق الانسان و الصحفيين و الاعلاميين و اعضاء هيئة التدريس و لو مكاناش ولا واحد من دول يبقى نقدر على الاقل ندعيلهم
ربنا ينصرهم على من يريد ان يدمر طلاب و شباب مصر


و اخر حاجة احب اقولها للطلبة
انتوا كبار من زمان..كبار جدا و اكبر من اى حد
و انتوا فعلا كبرتوا..كبرتوا فى عيونا و قلوبنا باصراركم على مواجهة الظلم

الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

تهنئة خاصة

هو قبل ما اكتب اى حاجة بس فى تنويه بسيط و هو ان انا ايمان اللى باكتب البوست دة مش محمد

ايه بقى موضوع التهنئة دة..... هما اصلا فى الحقيقة تهنئتين مش واحدة

التهنئة الاولى



تهنئة خاصة جدا جدا للدكتور مصطفى الغنيمى و لأسرته الكريمة بمناسبة زواج ابنته


الزفاف كان يوم الاربعاء اللى فات فى نادى الاطباء بالمحلة و كان اجمل ما فيه و اعتقد ان ابنة د/مصطفى هتتفق معايا فى الموضوع دة كان اجمل ما فيه ان د/مصطفى حضر الزفاف بعد ما كان اتأجل اكتر من مرة بسبب ظروف اعتقال الدكتور على امل انه يقدر يحضر و الحمد لله الامل اتحقق

ألف مبروك للعروسين و بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما فى خير و ربنا يرزقهم الذرية الصالحة ان شاء الله


التهنئة التانية


هى للأستاذ مجدى سعد على انه ربنا اكرمه الحمد لله و خطب

ربنا يتمم لهم على خير و يبارك له فيها و يبارك لها فيه و عقبال العقد و البناء ان شاء الله