الاثنين، ١٧ سبتمبر ٢٠٠٧

إخلاء سبيل د/جمال نصار




عرفت الخبر منذ قليل و هو ان د/ جمال نصار قد تم اخلاء سبيله و عاد الى بيته سالما باذن الله

د/جمال نصار هو من سكان مدينة الشيخ زايد – الجيزة و حاصل على دكتوراه في الفلسفة الإسلامية من كلية دار العلوم, السكرتير الإعلامي لفضيلة المرشد العام و رئيس تحرير موقع إخوان اون لاين السابق و قد قبض عليه من قبل عام 2004 و 2005 و قضى عدة أشهر فى كل مرة


يذكر ان د/نصار كان قد صدر له قرار اعتقال بعد صدور حكم من المحكمة بالافراج عنه عقب طعنه على قرار النيابة بالتجديد له 15 يوم على ذمة القضية


حمدا لله على سلامه د/جمال و ربنا يتقبل ان شاء الله و يجعل هذه الحبسة فى ميزان حسناته و ميزان حسنات اهله باذن الله

و عقبال جميع المعتقلين ان شاء الله


و اخيرا كل عام و انتم الى الله اقرب و على طاعته اقدر باذ الله

الثلاثاء، ٤ سبتمبر ٢٠٠٧

شكرا

السلام عليكم

احب ان ابدا اول مشاركة لى فى مدونتى بعد خروجى من السجن (حيث قضيت خمسة اشهر) ان أبدأها بالشكر عملا بما ورد فى الحديث الشريف"من لم يشكر الناس لم يشكر الله"

فالحمد لله اولا ان اكرمنا بفضله و رزقنى الحرية

الحمد لله الذى عرف ضعفى و قصرلى فى البلاء و رحمنى بفضله و رعايته فالحمد لله و الشكر لكل من كان بجانبى و ابدأ بأهلى (ابى و امى و اختى و زوجها) اللذين لهثوا ورائى فى السجن ملبين احتياجاتى و مراعين لشئونى, فتقبله الله منهم.

و اثنى بخطيبتى التى رأت معى تجربة قاسية و لكنها تحملتها, فاشكرها و اشكر اسرتها الكريمة اللذين امدونى بمعنويات مرتفعة طوال تلك الفترة.

و اشكر المدونون والصحفيون اللذين ساندونى بالكلمة و عرفوا الناس بى و بقضيتى فلهم كل الشكر, و اذكر منهم , عبد المنعم محمود (انا اخوان) و اسلام لطفى (الكواكبى)(الذى كان له الفضل فى انشاء هذه المدونة) و سامح البرقى (برقيات) و وليد السيد (دقات) و مجدى سعد (يللا مش مهم) و ايمان عبد المنعم (قلم(الم) وطن) و باسم الشربينى (عمر افندى) و براء بهجت (شاب مصرى) و اصدقائى هانى محمود و احمد زين و احمد سمير من جريدة الدستور , و د/شيرين ابو النجا من جريدة المصرى اليوم و غيرهم

و اشكر المحامون اللذين حضروا معى فى النيابة و المحكمة الاساتذة عبد المنعم عبد المقصود, مصطفى الدميرى, محمد عبد الحافظ, محمد طوسون, و مصطفى الشورى, و سيد جاد (صاحب اخر مرافعة عنى و كانت السبب فى اخلاء سبيلى ) و احمد ابو بركة عضو مجلس الشعب و غيرهم

و اشكر اخوانى فى الله اللذين لم يقصروا فى حق الاخوة , بكل اشكالها المعنوية و المادية و هؤلاء اكثر من الحصر, فجزاهم الله خيرا

و فى الختام اعرف ان قراءة كلمات الشكر مملة و تذكركم ببرنامج مايطلبه المستمعون و لكنها عندى امر عظيم فكل من ذكرت لهم حق على و دين فى رقبتى و شكرهم هو اقل و اول درجات رد الفضل و الجميل لاهله

و عقبال ما نخدم فى الافراح مش فى السجن